ماذا بيلاروس؟
بيلاروس هي أفضل مكان لإستثماراتكم.
لإنها تعرض مايلي:
1. التوضع الإستراتيجي المربح
فعالة لأكثر أسواق التصريف سعة ونمواً مثل أسواق كل من الإتحاد الأوروبي (500 مليون مستهلك) وروسيا وأوكرانيا وكازاخستان وغيرها من دول الرابطة المستقلة (280 مليون مستهلك).
الموقع الإقتصادي والجغرافي المفيد لبيلاروس ونظام النقل واللوجيستيك والإنتاج في البلاد يتناسب مع عضويتها في سلسلة من الإتحادات التكاملية، وبالأخص يجب الإشارة إلى الإتحاد الجمركي والفضاء الإقتصادي المشترك لكل من روسيا وبيلاروس وكازاخستان.
إن جميع هذه العوامل يخلقون بشكل مشترك إمكانيات فريدة للشركات الراغبة في تأسيس وتطوير إعمالها بشكل ديناميكي في المنطقة الأوراسيو
2. الوصول المباشر إلى أسواق دول الفضاء الإقتصادي المشترك الثلاث (بيلاروس، روسيا، كازاخستان)
اليوم يمكن للشركات التي تستثمر أعمالها في بيلاروس أن تصل بشكل آلي إلى سوق الـ 180 مليون لدول الفضاء الإقتصادي المشترك الثلاث.
الفضاء الإقتصادي المشترك هو:
- مساحة جمركية مشتركة لروسيا وبيلاروسيا وكازاخستان بتعرفة جمركية موحدة.
- شروط إقتصادية متساوية (بما فيها الأسعار على موارد الطاقة الرئيسية).
- قواعد ضبط فني موحدة ومقاييس موحدة ومعايير صحية بيطرية ونباتية.
- تنقل حر للمنتجات والخدمات ورأس المال واليد العاملة.
3. المناخ الإستثماري والضريبي المنافس
تعمل في بيلاروس سلسلة كاملة من الأنظمة التفضيلية التي يمكن أن تكون مفيدة جداً للشركات الأجنبية بما في ذلك من وجهة نظر التخطيط الضريبي والمثالي، إذ تتضمن تلك الشروط شروطاً إقتصادية تفضيلية خاصة في حال تنظيم الأعمال في الأماكن التالية: في المناطق الإقتصادية الستة الحرة (0% — الضريبة على الأرباح خلال 5 سنوات، وبعد مرور 5 سنوات يخفض معدل الضريبة على الأرباح بنسبة 50% على ما هو محدد في التشريعات الضريبية ولكن بما لا يزيد عن 12% و10% — الضريبة على القيمة المضافة) وفي مجمع التكنولوجيا العالية (0% — الضريبة على الأرباح و0% — الضريبة على القيمة المضافة) وفي المجمع الصناعي البيلاروسي الصيني (0% — الضريبة على الأرباح خلال 10 سنوات).
تستطيع الشركات الأجنبية أيضاً أن تحصل على فوائد إضافية بفضل الإنخفاض الأعظمي للنفقات الإستثمارية والحمولات الضريبية في حال إقامة أعمالها في المدن البيلاروسية الصغيرة والمتوسطة (0% — الضريبة على الأرباح خلال 7 سنوات).
تسعى بيلاروس لخلق ظروف مفتوحة ومفيدة لإقامة الأعمال فوق أراضيها، فاليوم تعتبر البلاد رائدة في مجال تطوير تشريعاتها وهذا ما تؤكده الدراسة الصادرة عن البنك الدولي «Doing Business-2013». فمقارنة بعام 2013 م حسنت بيلاروس موقعها في عام 2014 م وفق درجة أجواء العمل المريحة بمقدار مرتبة واحدة، وبالنتيجة حلت بيلاروس بموجب شروط إقامة الأعمال في المرتبة 63 من بين 189 دولة، متقدمة بشكل كبير على كل من روسيا وأوكرانيا.
Country | Easy of doing business |
Poland | 32 |
Belarus | 57 |
Russia | 62 |
Kazakhstan | 77 |
Ukraine | 96 |
احتلت ببعض المؤشرات مثل «تسجيل الملكية» (المرتبة الثالثة) و«إفتتاح الأعمال» (المرتبة 15)، كما تعتبر بيلاروس واحدة من أكثر الدول جاذبية ليس في المنطقة وحسب بل وفي العالم أجمع.
4. تطور البنى التحتية للنقل واللوجيستيك
بفضل موقع بيلاروس الجيوإقتصادي فإنها تعتبر مركز المنطقة الأوراسيوية، إذ تتألف البنى التحتية البيلاروسية للنقل من شبكة وسيعة من الطرق البرية والحديدية والجوية، أما الطرق السريعة الممتدة في البلاد فتعتبر عنصراً مهماً من عناصر نظام النقل الأوروبي، وهكذا يشق بيلاروس منفذين أوروبيين عابرين للنقل مصنفة وفق التصنيف الدولي تحت الرقم: «II» («الغرب – الشرق»: برلين – وارسو – مينسك – موسكو) وتحت الرقم: «IX» («الشمال – الجنوب»: الحدود الروسية مع فنلندة – فيبورغ – سانت بطرسبورغ – فيتيبسك – اليونان) مع التفرعات «IXB»: غومل – مينسك – فيلنيوس – كلايبيدا – كالينينغراد.
تمر سنوياً عبر أراضي بيلاروس أكثر من 100 مليون طن من الشحنات الأوروبية منهم حوالي 90% بين روسيا والإتحاد الأوروبي، بالإضافة لذلك فإن قدرة الترانزيت البيلاروسي لم ينضب: حيث تمتلك دهاليز النقل البيلاروسية حمولات تزيد بنسبة 25 – 40% عن قدراتهم التصريفية الحقيقية.
وبهذا الشكل فإن بيلاروس تعتبر الحلقة الأمثل التي تربط بين دول الرابطة المستقلة (وبشكل خاص روسيا) ودول الإتحاد الأوروبي وهذا ما يمكن أن تستخدمه بشكل مفيد الشركات الأجنبية في حال إقامة فروع إنتاجية ولوجستية
وتصريفية لها فوق أراضي البلاد.
5. الإمكانيات الإستثمارية الفريدة
تعرض بيلاروس على الشركات الإجنبية إمكانيات فريدة لتطوير أعمالهم بشكل سريع، تتعلق تلك الإمكانيات بتفعيل عملية الخصخصة في البلاد، إذ يدخل في حصة القطاع الحكومي حوالي 70% من الإنتاج الصناعي.
وخلافاً عن روسيا ودول الرابطة المستقلة الأخرى وشرق أوروبا فإن بيلاروس احتفظت بملكية الدولة للشركات الوطنية الضخمة مؤمنة لتلك الشركات الدعم التام و رافعة بالنتيجة بشكل كبير من قدراتهم الإنتاجية والتنافسية الدولية.
في الوقت الحاضر وبهدف الزيادة الأكبر لكفاءة الإقتصاد الوطني وباختيار بيلاروس لتكتيك الخصخصة «الدقيقة» فإنها مهتمة في تطوير سبل التعاون المتبادل مع المستثمرين الإستراتيجيين الكبار.
إن الأمثلة على صفقات الخصخصة الناجحة للأعوام الأخيرة: (بيع حصص الدولة من أسهم شركة «بيل ترانس غاز» المساهمة المفتوحة والشركة المشتركة «الشبكة الرقمية النقالة» وغيرها) دخلت في عداد الصفقات الضخمة في أوروبا بالنسبة للإندماج والضم.
اليوم تقوم الوكالة الوطنية للإستثمارت والخصخصة بالإشتراك مع البنك الدولي بتطبيق الطرق والوسائل الحديثة التي تتوافق مع أحدث التطبيقات العملية الدولية، وهذه الطرق والوسائل مخصصة لخلق ظروف خصخصة أكثر إنفتاحاً وفهماً بالنسبة للشركات الأجنبية في بيلاوروس.
6. الموارد البشرية العاملة الأعلى كفاءة
تمتلك بيلاروس على واحد من أكثر الشعوب تعلماً وكفاءة ومحبة للعمل، إذ أن أكثر من 90% من السكان حاصلون على تعليم عالي أو متوسط أو أساسي، كما أن نظام الإعداد المهني المرتب بشكل ممتاز والمستوى العالي للتطور الصناعي وقطاع الخدمات يسمح للإختصاصيين البلاروسيين بالعمل بنجاح في أي شركة وبأي مجال إن كان في مجال الخياطة أو الزراعة أو البيوتكنولوجيا أو إعداد البرمجيات.
7. «الجودة» اللائقة في الحياة
وفق التصنيف العالمي للدول المتعلق بمستوى الحياة والذي تم نشره في تقرير هيئة الأمم المتحدة عن التطور الإنساني لعام 2014 م فقد احتلت بيلاروس المرتبة 53 (من بين 187 دولة) وتم الإعتراف بها كدولة رائدة بين دول الرابطة المستقلة. حيث أن كلفة المعيشة والسكن والتعليم والفعاليات الثقافية المختلفة في بيلاروس أقل من نفس الكلفة في الكثير من دول أوروبا الغربية والشرقية، وكذلك البنى التحتية الإجتماعية متطورة كما أن بيلاروس احتفظت بالوسط البيئي النقي الفريد من أجل حياة متكاملة ومتنوعة، وقد قلدت بيلاروس في عام 2014 م من قبل علماء جامعات يلتس وكولومبيا بالرمز البيئي الأفضل بين دول الرابطة المستقلة.